عرض رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" النائب أسعد حردان الأوضاع على الساحتين اللبنانية والقومية مع وفد ضم رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، ورئيس حركة "الإصلاح" الشيخ ماهر عبد الرزاق، بحضور عميد الإذاعة والإعلام في الحزب وائل الحسنية.
وخلال اللقاء أكد المجتمعون على "ضرورة دعم الجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية في حماية لبنان واللبنانيين من خطر الإرهاب والتطرف".
ورأى المجتمعون أن "الهجمات الارهابية المتكررة التي يتعرض لها الجيش اللبناني من قبل المجموعات الإرهابية، تندرج في سياق مخطط ضرب الأمن والاستقرار في لبنان، وهذا يستدعي تمسكاً بعناصر قوة لبنان والتفافاً حول الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، وإتخاذ إجراءات مشددة لمنع القوى الارهابية من تحقيق اهدافها، وفي طليعة هذه الاجراءات التنسيق مع الدولة السورية على المستويات كافة، من أجل وأد الارهاب والتطرف".
ولفت المجتمعون إلى أن "لبنان كما سوريا والعراق وفلسطين في عين عاصفة الارهاب، وقد بات واضحاً أن العدو الصهيوني ودولاً غربية واقليمية معروفة والمجموعات المتطرفة، متورطون في الارهاب الذي يستهدف المنطقة وشعوبها. وأن الغارة الصهيونية على مدينة القنيطرة السورية يؤكد أن العدو "الاسرائيلي" يقود الاعمال الارهابية التي تستهدف المنطقة".
وأكد المجتمعون ان "المسألة الفلسطينية تشكل جوهر الصراع، والمطلوب حراك واسع على مستوى الساحات العربية دعماً لمقاومة شعبنا في فلسطين بمواجهة الاحتلال والعدوان. فشعبنا في فلسطين يتعرض للإرهاب والقتل والتشريد منذ العام 1948، وهذه سياسة إسرائيلية معتمدة من اجل تصفية قضية فلسطين، لذلك لا بد من وحدة القوى الفلسطينية وتوحيد الطاقات وتفعيل المقاومة في مواجهة المخطط الصهيوني الاجرامي".
وتطرق المجتمعون إلى الأوضاع المعيشية في لبنان فكان تشديد على ضرورة "الشروع في معالجة جدية للأوضاع المعيشية من كل جوانبها لتخفيف الأعباء عن كاهل اللبنانيين وتأمين حياة كريمة لهم".